أعلنت شركة الأهلي المالية، اليوم الأربعاء، عن انضمام صندوق الأهلي ريت (1) لمؤشر (فوتسي إبرا ناريت العقاري العالمي).

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إن هذا الانضمام للمؤشر والذي يختص بصناديق الاستثمار العقارية المتداولة والشركات العقارية سيكون له أثر على الصندوق من خلال إمكانية استقطاب المزيد من المستثمرين الأجانب.

وسبق أن أعلن الصندوق، خلال نوفمبر الماضي، عن قيامه بإجراء دراسة عن جدوى تطوير وتوسعة واجهة الأندلس مول، عبر إضافة مساحة خارجية لإنشاء منطقةٍ مفتوحة للمطاعم والمقاهي ومبنى مواقف سعيًا لتعزيز مستوى خدمات المركز التجاري. 

يُذكر أن الصندوق استحوذ، في أكتوبر الماضي، على مركز مكتبي تجاري في مدينة الرياض مقابل مبلغ قدره 250 مليون ريال سعودي لغرض تأجيره، علماً بأن الفترة المحددة لاستكمال إجراءات نقل ملكية العقار ستكون قبل نهاية العام 2019.

وأكمل الصندوق، في أغسطس الماضي، عملية شراء ونقل ملكية برج مكتبي في مدينة جدة، مكون من ثمانية عشر طابقاً، بمساحة قابلة للتأجير تبلغ 29,921 متر مربع، بمبلغ 255 مليون ريال سعودي وتم تمويل الصفقة من التسهيلات البنكية المتاحة للصندوق، علماً بأن العقار مؤجر بالكامل على البائع كمستأجر رئيسي لمدة 5 سنوات بصافي إيجار يبلغ 23.1 مليون ريال، وبعائد يُعادل 9%.

وكان الصندوق قد حقق صافي دخل بلغ 48.443 مليون ريال خلال فترة التسعة أشهر المُنتهية في 30 سبتمبر 2019، مُحققاً إجمالي دخل بلغ 61 مليون ريال.

ظل النفط الخام على تراجعه مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء فى طريقه صوب تكبد أول خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة ،ليتخلي عن أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر ، مع نشاط ملحوظ لعمليات التصحيح وجني الأرباح ، وبعد ارتفاع مخزونات الخام فى الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي ،على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي، ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية. 

بحلول الساعة 13:15بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 60.34$ ، من مستوى الافتتاح عند 60.52$، وسجل أعلى مستوي عند 60.69$. 

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 0.5% ،فى رابع مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 61.04$ للبرميل.

تحققت تلك المكاسب الأخيرة ،بفضل الصفقة التجارية التي تم الإعلان عن التوصل إليها بين الولايات المتحدة والصين ،والتي بموجبها سوف يمضي أكبر اقتصادين مستهلكين للطاقة فى العالم فى طريق إنهاء الحرب التجارية الشراسة ،التي أضرت كثيرا بمستويات الطلب العالمي على النفط.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 4.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 13 كانون الأول/ديسمبر،فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي ،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 1.3 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى 451.4 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 12 تموز/يوليو الماضي ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 1.5 مليون برميل ، فى ثاني انخفاض أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع السابق بحوالي 100ألف برميل يوميا ، لينزل الإجمالي إلى 12.8 مليون برميل يوميا ، متخليا عن مستواه القياسي عند 12.9 مليون برميل يوميا ، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط بالعالم.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ، لكن يظل الارتفاع هامشيا مع استمرار حذر المستثمرين ،بعد تجدد مخاوف الخروج الفوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي " بريكست".

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1% حتى الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.7% ، فى أول خسارة خلال الخمس جلسات الأخيرة ، بفعل تسارع عمليات البيع لحاجز الأرباح ، بعدما سجل فى الجلسة السابقة أعلى مستوياته على الإطلاق عند 418.53 نقطة.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس ، لكن يظل الارتفاع محدودا حتى الآن ، مع تباين أداء معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا. 

تصدر قطاع الطاقة ،قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 0.5% ، بفضل ارتفاع أسعار النفط بالسوق العالمي ،وفى حين انخفض قطاع السفر والترفيه بنسبة 0.4% متصدرا قائمة القطاعات التي تقدما أداء سلبيا.

تعهد رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" بمنع تمديد المحادثات التجارية مع أوروبا لما بعد عام 2020 ،الأمر الذي جدد مخاوف انفصال المملكة المتحدة الفوضوي عن الاتحاد الأوروبي.

استخدام جونسون يوم الثلاثاء الأغلبية البرلمانية التي فاز بها حديثا لتحديد موعد نهائي صعب للفترة الانتقالية تنتهي فى 31 كانون الأول/ديسمبر 2020 ، وتبدأ تلك الفترة فى الأول من شباط/فبراير المقبل ، يكثف خلال تلك الفترة فقط المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق تجاري جديد.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.2% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بأقل من 0.1% ،فى سادس مكسب يومي على التوالي ،وسجل مستوي قياسي جديد عند 3,198.22 نقطة. 

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بأكثر من 0.1% ،فى ألمانيا انخفض مؤشر داكس بنسبة 0.25 % مخالف الاتجاه السائد فى أوروبا ،وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.1% ، و فى لندن زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 بأكثر من 0.1%. 

أصدرت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) اليوم تقرير توقعات استثمارات الغاز المخطط لها والمقررة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأعوام 2019 – 2023.

وحسب التقرير الذي اطلعت "أخبار اليوم" نسخة منه من المتوقع أن ينمو الطلب على الغاز في المملكة العربية السعودية بمعدل سنوي يبلغ إلى 1.8% خلال الفترة إلى عام 2024 وهو معدل أقل من السابق.

وووفقاً للتقرير سيكون الاستهلاك على المدى المتوسط مدفوعاً في الأساس بأنشطة توليد الطاقة والأنشطة الصناعية.

وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تنخفض الاستثمارات في قطاع الغاز بالسعودية مقارنةً بالتوقعات السابقة مع إقرار مشروعات كبرى. 

وترى ابيكورب أن المملكة العربية السعودية أصبحت تتمتع بفائض في الغاز عقب فترة من النقص، ولديها خطط طموحة لزيادة مبيعاتها من الغاز والتي بلغت 89 مليار متر مكعب سنوياً في عام 2017 إلى 164 مليار متر مكعب سنوياً بحلول عام 2026. 

وأكد التقرير على أن استثمارات الغاز المخطط لها والمقررة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد انخفاضًا بقيمة 70 مليار دولار أمريكي مقارنة بتوقعات العام الفائت.

وتشير أبحاث ابيكورب إلى أن إجمالي الاستثمارات المخطط لها والمقررة قد انخفض بشكل كبير نتيجة دخول عدد من كبرى المشاريع في المملكة العربية السعودية حيز التشغيل وتراجع التوقعات الخاصة بقطاع الغاز الإيراني.

فمن بين الدول التسع التي قررت تنفيذ استثمارات في صناعات المنبع التي شملها تقرير التوقعات الذي أصدر عام 2018، سجلت سبع منها تراجعاً في العام الحالي، بما في ذلك إيران التي تراجعت حصتها من المشاريع قيد التنفيذ بنسبة 77%.

ويشير التقرير إلى أن الإمارات العربية والمتحدة وقطر هما الدولتان الوحيدتان في المنطقة اللتان سجلتا ارتفاعاً في الاستثمارات في مشاريع المصبّ لقطاع الغاز، بينما سُجّل أكبر تراجع في إجمالي الاستثمارات المقررة في كل من الكويت (بنحو 80%) والمملكة العربية السعودية (60%) والجزائر وإيران (بنحو 50%).

أما من حيث استهلاك الغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل، فيشير التقرير إلى أن القطاع الصناعي يستحوذ حالياً على نحو 30% من إجمالي استهلاك الغاز في المنطقة.

في الوقت نفسه تشير توقعات ابيكورب السنوية لاستثمارات قطاع الغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى وجود فرص واعدة في استثمارات قطاع البتروكيماويات، والتي سجلت توقعاتها زيادة قدرها 50% على أساس سنوي مقارنة بتوقعات الفترة 2018-2022.